|
|
|
-
علاء البشبيشي
|
متابعات
بدَأت الجلبة بمجرد دعوةٍ وجهها اتحاد الجمعيات الإسلاميّة في فرنسا إلى الشيخ القرضاوي، والشيخ محمود المصري، للمشاركة في مؤتمره السنوي المقرّر عقده في السادس من أبريل في بورجيه شمالي باريس، تنادَى على إثرها اليمين المتطرف والحزب الاشتراكي للمطالبة بحظر دخول القرضاوي وصاحبه الـ"مثيران للجدل"، كما وصفهما حزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف)؛ بتهمة أن الشيخ يعتبر "الجهاد فرضًا على كل مسلم"، بالإضافة
-
شيخ أحمد جينغ
|
متابعات
منذ تفجّر الاحتجاجات الشّعبيّة، وهبوب ما بات يُسمّى بـ: (الرّبيع العربيّ)، والتي أودت بحياة عدد من أنظمة الحكم في البلاد العربيّة: طفق بعض هذه الدّول تعيد ترتيب أوراقها من جديد بملء الفراغ السّلطويّ الذي أعقب انهيار تلك النّظم بأنظمة حكم جديدة؛ فأُجريت انتخابات برلمانيّة كانت على قدر محترم من الشّفافيّة والنّزاهة، في كلٍّ من تونس ومصر، إضافة إلى المغرب التي استفادت من هذا التحرّك الشّعبيّ؛
|
|
-
حسام هلالي
|
أدب
حين يأتيها لا يرتدي الكاكي. فقط ثوب كفنٍ من الدمور، أحيانًا مِن الكتان.. يتخطاه الكمان، وشكل الوجه لما استقبل الصاروخ في حضنه وهو يقاتل نفسه في جنوب الموت .
إن الموت وطنُ هذه الأيام يا نورا
-
حسن إبراهيم الحسن
|
أدب
الآنَ ..
أذكرُ كيفَ كانت حمصُ تضحكُ - مثل طفل ساذجٍ -
من لَكْنَةِ ( السيَّاحِ ) إذْ تصطادها أضواءُ ( كاميراتِهمْ )
و الآنَ أذكرُ كيف ظلَّتْ حمص تضحكُ
عندما عادوا إليها بالبنادقِ
حمصُ تنقصُ شارعاً أو شارعينِ ،
وحمصُ تصعدُ سلَّمَ الأنقاضِ في السنةِ الجديدةِ
منهكٌ منها الحصارُ
وحمصُ تضحكُ
بينما كانون يصعدُ حزنهُ عاماً جديداً
تلبسُ الآنَ المدينةُ ذاتها الغرقى بدمعِ ( النازحينَ ) ،
-
عبدالمحسن يوسف
|
أدب
سأكتب ها هنا عن رفقة يتحدثون عن العواصف والمراكب والأكاذيب الجميلة، عن ظلام داكن في غفوة الميناء، عن سفر طويل في مرايا الريح، عن مطر يسيل على زجاج القلب، عن شجر يفكر في الخريف ويستريب من اخضرار قصيدة مرت ببال الوقت عابسة، وعن ظل وسيم تحت سور البيت، عن ضجر النوافذ، رقة الأبواب حين يمسها الفقراء ذات صبيحة، عن نخلة كفت عن التلويح لامرأة النسيم، وعن ضرير يحمل المذياع من بيت لبيت كي يرى الآفاق سافرة
-
محمد الحامد
|
أدب
هي تحب رجلا ولم تفقد هدوءها بعد؛ لتتهور وتخبره بذلك، وهو ـ أي الرجل ـ الذي تُحبه يحب أخرى يتورع عن فقدانها في حال تجرأ وأعلن عما يضطرب في قلبه نحوها، هي ـ أي البنت التي يحبها الرجل الذي تحبه ـ أنثى ولم تخبره حتى هذه اللحظة تحب رجلا آخر تظن أن اعترافها له يعد خرقا للطبيعة بأن تبادر أنثى بتسليم نفسها ببرود لرجل مجهول، الرجل الرابع في الحكاية لا يحب أحداً؛ لأنه يثق بحكمة تقول: "النساء حصالة مهما ادخ
|
|
-
ريم الفضلي
|
الملف
تيتي دخيلة من البداية، عنصر جديد جاء من البعيد للخدمة، للانحناء والرضوخ لمدة طويلة، الأشياء الشاعرية المرافقة للغربة والفقد والحزن التي نعرفها ونحترفها، يجب أن نندهش حين نستطيع بالتفاتة متكلفة أن نسقطها عليها، إنما بأمرّ وأقسى، لأن الحاجة - في حالتها - شيء أساسي، غير مترف، كما يشبه أحوالنا.
تيتي من أماكن مختلفة عنا كثيرا، صحيح أن لا مدهش وجديد في هذا، لكنها قبل أن تكون في منازلنا بزي الخدمة
-
الإسلام اليوم
|
الملف
تثير ظاهرة الخادمات في العالم العربي وما يواجهنه من تحديات تعصف بحقوق الإنسان وتهدر كرامتهن، وأحيانًا حياتهن، الكثير من المخاوف، الأمر الذي دفع العديد من الفعاليات إلى رصد الظاهرة والتعامل لتفسيرها، ووضع الحلول لها.
ولذلك ظهرت توصيات أكاديمية أخيرًا تدعو إلى أهمية تطبيق مشروع إقليمي عربي مشترك، من أجل الدعوة لفتح مأوى للمعنفات، والضغط على الحكومات من أجل إصدار قوانين تحمى حقوق الخادمات العرب
-
الإسلام اليوم
|
الملف
"كان الأمر سيئًا مع مستخدمتي، كانت تضربني ولا تعطيني أجري، أنا سعيدة جدًا جدًا بالعودة"، قالتها العاملة المدغشقرية ليوني "25" عاما لدى وصولها إلى المطار عائدة من لبنان، ضمن 86 عاملة أعادتهم سلطات بلادها بعد تعرضهن لمعاملة سيئة. وليوني ليست العاملة الأجنبية الوحيدة التي تعرضت لانتهاكات حقوقية في لبنان، فهناك 17 عاملة من نفس البلد توفيت في عام واحد، حسب تقارير حقوقية دولية.
-
الإسلام اليوم
|
الملف
كان غريبا أن تسأل طفلة صغيرة مثلها إنسانا كبيرا مثلي لا تعرفه، في بساطة وبراءة أن يعدل من وضع ما تحمله، وكان ما تحمله معقدًا حقاً ففوق رأسها تستقر "صينية بطاطس بالفرن". وفوق هذه الصينية الصغيرة يستوي حوض، قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه حتى أصبح ما تحمله كله مهددا بالسقوط .
-
الإسلام اليوم
|
الملف
الخادمـات والكاريكاتير
-
عبد الله السويلم
|
الملف
لا أظنّ أنّ نسبة عدد الخادمات في بريطانيا -مثلاً- تماثل ما لدينا من خادمات، هذا إن لم نتفوّق عليها، فإذا علمنا -وبحسب إحصائيّات سنة 2011 م- بأنّ عدد المقيمات في المملكة يصل إلى (مليونين ونصف) مقيمة، فإنّني أعتقد أنّ الغالبيّة من هذا الرّقم هنّ من جنس الخادمات، أو دعني أقلْ بأنّ العدد قد يتجاوز المليون خادمة، أيْ خادمة لكلّ مسكنين تقريبًا، وهذا معدّل مرتفع قياسًا بالمعدّلات العالميّة،
-
طه عبدالرحمن
|
الملف
من الظواهر اللافتة في العالم العربي، تلك المرتبطة بالخادمات وعملهن في العديد من المنازل والمصالح الحكومية والخاصة، وهي الظاهرة التي أصبحت تتخذ أشكالًا عدة، وتتجاوز الدول العربية الغنية إلى غيرها من الدول التي يتسم أبناؤها بدخل منخفض.
وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية عن أعداد الخادمات في العالم العربي، إلا أن هناك دراسات تقدرها بأكثر من ثلاثة ملايين من الجنسين،
-
الإسلام اليوم
|
الملف
مرة أخرى تعود قضية الخادمات المنزليات في السعودية إلى الواجهة، إثر خبرين متزامنين نقلتهما مختلف المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي، يفيد الأول منها بأن الحكومة الإندونيسية تقدمت بنسخة مقترحة من عقد العمالة المنزلية لنظيرتها السعودية، وتتضمن عدداً من البنود التي يتوجب على صاحب العمل الإقرار والتقيد بها وعدم مخالفتها، وأهم هذه البنود إرفاق شهادة "حسن سيرة وسلوك" للكفيل،
-
أيمن بريك
|
الملف
شهدت السنوات الأخيرة الكثير من الجدل حول أوضاع الخادمات في العالم العربي، سواء فيما يتعلق بالتعديات أو التجاوزات التي تقع على هذه الفئة التي شهدت انتشارًا واسعًا في الدول العربية، وبخاصة دول الخليج، أو التجاوزات التي تحدث من هذه الفئة بحق الأشخاص الذين يستقدمونهم لخدمتهم.
ولم يكن هذا الجدل، الذي شهد رواجًا كبيرًا في الداخل والخارج، بمعزل عن الإعلام بوسائله المختلفة
|
|
|
|
-
الإسلام اليوم
|
الجهات الاربع
لو كان لدى التحالفات اليمينيَّة المتطرفة في أوروبا بقية من حياء لتوارت للأبد خجلًا، وانزوت بعيدًا عن الأضواء، حفظًا لما تبقى من ماء وجهها، بعد هذه الهزائم المتوالية التي شهدت مدينة أرهوس، ثانِي كبرى مدن الدنمارك، على آخر فصولها، بحسب إحصاء قامت به الشرطة الدنماركيَّة بعد ساعة من بداية الفعالية التي دعا إليها هذا التجمع الأوروبي المناهض للمسلمين، والذي يضمّ رابطة الدفاع الإنجليزيّة ومنظمات
-
الإسلام اليوم
|
الجهات الاربع
"تتوق الشعوب إلى جرعة روحية وإيمانية، يفتقدونها في حياتهم التي لا تُشرِف على الدار الآخرة، ولا يعرفون فيها لماذا خلقوا ولماذا يعيشون، وعلام هم قادمون؟"، هكذا تصف كارلا أمينة باغجاتي, النمساوية التي اعتنقت الإسلام, وصارت المتحدثة الإعلامية باسم الجالية الإسلامية بالنمسا، حال الجموع الغفيرة التي وجدت سبيلها وراحتها, بعد بحث مضنٍ وشاق, في تعاليم الإسلام. مضيفة: "في كل رحلة خاصة يخوضها
|
|
|
|
-
فهد الطاسان
|
رأي
ما يُصيبنا في مقتل، أنّنا نقف في كثير من الأحيان عند عتبة التوجّه، ومن الممكن جدًا اختصار نتاجٍ ثقافيّ لشخصٍ ما، ورحلة عُمًريّة -فكريّة- ثقافيّة، بصفةٍ واحدة/اتّهام واحد: ليبراليّ، متشدّد، متطرّف، ملحد، زنديق ..الخ.
وليس ثمّة مشكلة في وصفه بقلّة علمه، أو بخطأ منهجه العلميّ، أو انحيازه؛ فمن الطّبيعيّ في الأمور الفكريّة وصف شخصٍ بهذا، بعد تقصٍّ استقرائيّ عامّ لإنتاجه. إشكاليّة الاختزال في الوصف
-
عبدالرحمن الجوهري
|
رأي
القضية لم تعد محوراً لمقالة، ولا لبرنامج واجه المناحة أو الصحافة أو واجه أيّ أحد. لا نريد مواجهة المرايا المشطوبة. القضيّة خجل عميم يجب أن يسود وجوهنا في كل مرآة. كل خبر يجيء عن انتحار خادمة، أو هروبها، أو اكتشاف مناطق التعذيب من جسدها، أو التحايل من قبل موسرين ـ قادرين على جلب خادمة ـ لتأخير راتبها، لأن الإجازة السنوية المقررة سلفاً في بلاد هذه الخادمة للأسرة السعيدة العريضة،
-
ندى أبو النجا
|
رأي
يُعدّ تويتر أحد أهمّ وأحدث وسائل الإعلام الحديث، وقد استطاع هذا الموقع الاجتماعي خلال العامين المنصرمين أن يكتسب شعبيّة واسعة لكلّ الفئات العمريّة؛ فلم يعد استخدامه حكرًا على فئة عمريّة معينة؛ فإن سهولة استخدامه جعلت منه منبرًا للتّعبير عن الرّأي بلا قيود.
وقد أصبح الوصول إلى الشّخصيات المشهورة والحوار معها سهلاً وميسورًا؛ وبالتّالي، أصبح تويتر فخًّا يتصيّد أخطاء المشاهير لغرض إنشاء الوسوم
-
وليد الحارثي
|
رأي
سوريا: الدّم.
سوريا: حزب البعث، أو حزب العبث والشّرّ.
سوريا: أطروحة الخراب الكبرى، في عصر الإعلام الرقميّ.
سوريا: هذا العار الأبديّ، الملطّخ بالدّماء: دماء الأطفال، ودماء النّساء، ودماء الشّيوخ!
تستفيق سوريا في كلّ صباح على نشيد النّار، نشيد الدّبابات، نشيد القصف المروّع للأحياء المأهولة والمدن الآمنة.
تستفيق سوريا على النّار الجديدة التي أخذت تأكل كلّ شيء، في البيت السّوريّ.
|
|
|
|