|
|
|
|
|
-
أحمد بن حسين الأعجم
|
أدب
كانت ألسنة النّيران تلتهم أقراص الخبز داخل الفرن، وأجساد النّاس تتدافع بحثاً عن الخبز الحار، بينما يقف بعيداً عن معركة التّميس، هناك عند جرّة الفول، سارحاً شارداً، لا يشعر بما يموج حوله من أحداث، وكنت أقف في مواجهته مُنتظراً دوري للحصول على التّميس، فجأة ً فجّر الصّمت كلاماً وقال: ـ ما الفرق بيني وبينك؟ فُوجئت بالسّؤال ..وتلعثمت ثم قلت: ـ كلانا مسلم يا أخي! ضحك باستغراق
-
ليلى الحربي
|
أدب
أتساءل حين أسمع زميلتي الأربعينيّة تردّد: يا جماعة، نِفسي أعيش في
جزيرة نائية..
أتساءل: هل هي جادّة؟!
كثيرًا ماتكون جملتها هذه بدايةَ نقاشٍ طويلٍ يصيبني بالصّداع؛ لأن دماغي قد أُجْهِدَ ركضًا وراء الآراء المتضاربة، والتي لم يطلب أحد منها أن تتضارب ولا أن تظهر من الأساس.
في النّهاية -والتي تكون دائمًا بفعل الجرس، أو خطوات المديرة-
أسمع عبارات مسرحية، مثل:
الجنّة بدون ناس ما تنداس..
الوحدة قاتلة.
-
عبدالواحد اليحيائي
|
أدب
ما أكثرهم في السّجون..أولئك الذين اعتقدوا أنّ الحرية هي أن نفعل ما نشاء.
الفكرة الجميلة مثل المرأة الجميلة..لا تحتاج الكثير من (المكياج).
الإساءة غير المتعمّدة تؤلم أكثر من تلك المتعمّدة إن جاءت ممن نحبّ. الحبّ يغفر الإساءة لكنّه لا ينساها.
أحيانًا، أن تفعل سيّئة خير من أن لا تفعل شيئًا على الإطلاق..لأنّ سيّئتك قد تدفع الآخرين إلى الإحسان.
المقايضة الأصعب؟!
الحبّ والعقل.
-
دعاء الوافي
|
أدب
لا أريدُ أن أفهمَ ألغازَ الكبار.. وَ لا أن أسمعَ تمتماتِ المغتابين !
لا أريدُ أن أفسِّرَ المواقفَ وَلا أنْ أحلّلها!
أريدُ طفولتي .. بـ كلّ سذاجتها !!
بـ صدقها، بـ براءتها، بـ فرحها غير المصطنع.. وَ الذي يولدُ من أصغرِ الأشياء، لعبة/ حلوى/ دمية !
أريدُ أنْ أفرَحَ بقطعةِ شوكلا
أريدُ أنْ أضحكَ بصدق عند سماعي النّكات!
|
|
-
الإسلام اليوم
|
الملف
مجموعة من الاستشارات متعلقة بالانتحار وأحكامه، أجاب عليها المكتب العلمي لمجموعة الإسلام اليوم .
-
الإسلام اليوم
|
الملف
كاتب وروائي أمريكي، يعد من أهم الروائيين وكتاب القصة الأمريكيين.
في آخر حياته انتقل للعيش في منزل بكوبا. حيث بدأ يعانى من اضطرابات عقلية
بعد ثلاثة أسابيع من إكماله الثانية والستين من العمر، وضع حدا لحياته بإطلاق الرصاص على رأسه من بندقيته التي اشتراها أبوه له وهو في العاشرة من عمره، وذلك صباح في عام 1961م في منزله في كوبا.
-
البراء العوهلي
|
الملف
من المعتقدات التي كانت سائدة قديمًا عند الشّعوب هو أنّه لا ينبغي الحديث عن الانتحار خوفًا من أن يكون الحديث عنه تنبيهًا للنّاس وتشجيعًا بشكل غير مباشر، فتزيد نسبة الانتحار نتيجةً لذلك! ولكنّ المنهج القرآنيّ مختلف في التّعاطي مع الظّواهر السّلبيّة في المجتمع؛ إذ يطرحها ويحذّر منها، ويبحث في أسبابها ويعالجها؛ ففي الوقت الذي كان القدماء يرفضون الحديث عن الانتحار جاء القرآن وتحدّث عنه بكلّ وضوح
-
الإسلام اليوم
|
الملف
يعيش مجتمع المملكة العربية السعودية في هذه الفترة على وقع أخبار الانتحار التي وفرت لها المواقع الإخبارية الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للانتشار لتؤكد بذلك الإحصائيات الآخذة بالتزايد عاما بعد عام.
وارتبطت بعض حالات الانتحار في الفترة الأخيرة بالبطالة وقضاياها، إذ أن قصة انتحار شاب عرعر الذي كان خريجا من إحدى الكليات الصحية، أخذت بعدا واسعا من الانتشار سيما وأنه في الأيام التي سبقت
-
طه عبدالرحمن
|
الملف
على الرغم من الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية في العالم العربي تجاه حفظ النفس، وفق ما توصف به من أنها من الضرورات الخمس، إلا أن معدلات الانتحار في الدول العربية أصبحت آخذة في البروز، ومن ثم في الانتشار.
وعلى الرغم من أن واقعة إشعال الشاب التونسي محمد البوعزيزي النار في جسده قبل عامين - والتي تسببت في اندلاع ثورة الياسمين - كانت أشهر وقائع الانتحار في العالم العربي، إلا أن هناك حالات انتحار كانت
-
الإسلام اليوم
|
الملف
على الرغم من تلك المغريات والمقدرات التي يتمتع بها العالم الغربي، إلا أنه يعاني من كارثة الانتحار، حتى أصبحت ظاهرة فعلية يئن منها الغرب بمختلف فعالياته.
العديد من الأسباب جعلتها ظاهرة جديرة بالبحث والدراسة، في ظل تعاظم نسب الانتحار على المستوى العالمي، على الرغم من النهضة الاقتصادية التي يعيشها الغربيون، مما يعني أنها هي أو تدهورها ليس سببًا في شيوع الظاهرة أو ندرتها، مما يفسر أن هناك أسبابًا أخرى
-
إحسان بنت محمد
|
الملف
اختلف المفكّرون والمنظّرون حول ما إذا كانت الوظيفة المثاليّة للفنّ هي المساهمة في صناعة واقع أخلاقيّ وحضاريّ أفضل للبشريّة، أم أنّ وظيفته هي تصوير الواقع الإنسانيّ بما فيه من جمال وقبح وإيجابيات ومعايب كما هي، ذهب المحافظون إلى الرّأي الأول، لكنّ أكثر الفنّانين ذهبوا إلى الرّأي الثاني . فعبر التّاريخ البشريّ نقلت لنا رسومات الكهوف والتّماثيل واللوحات الزيتيّة وقصائد الشّعر صورة عميقةً للإنسانيّة ك
-
أحمد سعيد القرني
|
الملف
لقد اعتدنا في الماضي القريب أن نسمع ونرى حالات انتحار في المجتمع الغربيّ، ونعلم يقينًا مدى انتشار هذه الظّاهرة بين ثنايا تلك المجتمعات التي تهيّئ لأولئك المنتحرين أرضًا خصبة يستطيعون من خلالها ممارسة هذه الظّاهرة الذّميمة، ويضعون قوانين تشرّع لها، وتسوّغ لهم فعلها، حتى إنّ بعضًا منهم وصل به الحال إلى أن ينتحر بطريقة (الهاي كلاس)؛ وذلك بأن يُحضَر للمنتحر دواء يشربه -وبإشراف طبّي-
-
البندري المجيول
|
الملف
توالت فجائع الانتحار، وكثر التحليل، لتطلق الأحكام وتنسى القضية الأساس.
أصبحت الروح مستباحة وأسبابها مغيبة, محرمة, مقتصرة على فئة معينة ليتناقشوا أمرها.
حكت لي صديقة ذات مرة عن محاولات عدة لها بالانتحار. وفي كل مرة تقدِم، يشاء الله لها البقاء. كانت تتخلص من الحياة، بينما الحياة تتشبث بقدميها وتأبى أن تفارقها.
اختلف المحللون والأطباء في أسباب الانتحار، ناسين أن يسألوا تلك الأرواح عن السبب. بعد مضي
-
فهد الطاسان
|
الملف
الانتحار -كظاهرة إنسانيّة- ليست ظاهرة جديدة، ولا يمكن التماس سبب واحد لهذه الظاهرة، كما لا يمكن حصرها والتّفكير فيها بمنحًى أُحاديّ البُعد دون اعتبارِ العوامل الاجتماعيّة التي تتزاوج في نفسيّة الإنسان لتصل به إلى "فِعل" الانتحار.
الانتحار لا ينبع من تفكيرٍ واعِ، وإنّما كأشياء كثيرة في حياتنا نفعلها دون تفكير وقد نندم عليها ونجهل كيف فعلناها، إلاّ أنّه في حالة الانتحار لا يُندَمُ
|
|
|
|
-
الإسلام اليوم
|
الجهات الاربع
مئات الشخصيات، وعشرات المنظمات، ومليارات الدولارات، وعددٌ لا حصر له من المؤامرات، تجتمع كلها في محاولةٍ لتشويه صورة الإسلام، وللتخويف من المسلمين، ولبثّ الرعب في قلوب الغربيين من عدوٍ وهمي مختلق، مستغلين في بعض الأحيان- للأسف- أخطاء فردية تصدر من بعض المنتسبين للإسلام، لا تمثل إلا انحرافا عن التيار العام المسلم، والثوابت الدينية لدى مليار ونصف حول العالم، يدينون بهذه المبادئ السمحة.
-
الإسلام اليوم
|
الجهات الاربع
بدأ السباق إلى البيت الأبيض ينحصر بين الرئيس الديمقراطي الحالي باراك أوباما، والمرشح "الأوفر حظا" بين الجمهوريين ميت رومني، المتعادلين في 12 ولاية رئيسية، ستحدد بعد ستة أشهر مصير الاقتراع الرئاسي، وفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد جالوب وصحيفة يو.إس.إيه توداي.
خلت الساحة لـ أوباما ورومني، بعد توالي انسحاب المرشحين الجمهوريين، وآخرهم نيوت جينجريتش، الذي أعلن الأسبوع الماضي انسحابه من انتخابات الحزب
-
جورج مونبيوت
|
الجهات الاربع
يبدو أن "الاستعمار" لم ينتهِ, ولكنه صار يتخفى في ثوب "القانون الدولي", الذي تعاقَب بموجبه الدول الضعيفة والتابعة فحسب، بينما يسمح للدول القويّة والغنيّة أن تفرض سطوتها على العالم بأسرِه.
خير مثال على ذلك, إدانة تشارلز تايلور, الرئيس الليبيري السابق, حيث بعث برسالة واضحة لرؤساء وقادة العالم الحاليين، أن: "منصبك الكبير لا يمنحك أي حصانة", وحملت رسالة ضمنيّة أخرى في الواقع، مفادها: إذا كنت تدير دولة
|
|
|
|
-
سمير خميس
|
رأي
راهن الرئيس اليمني المخلوع "علي عبدالله صالح" على بطولة الخليج في دورتها العشرين؛ لإظهار سطوة نظام حكمه أكثر من حرصه على أي شيء آخر يمت لليمن بصلة ..
ورغم محاولات اتحادات الدول الخليجية في ذلك الوقت تأجيل البطولة لشكوك متعلقة بالحالة الأمنية ليمن تلك الأيام، إلا أن الرغبة السياسية العامة لدول الخليج وقبلها عناد السيد الرئيس أديا لإقامة البطولة وسط إجراءات أمنية مشددة، وعلى بنية تحتية رياضية
-
عبدالرحمن الجوهري
|
رأي
"قال لي لكل شيء في هذه الحياة حدود وعندما يفقد الإنسان كل شيء بما فيه احترامه لذاته عليه وضع حدّ لحياته"، هذا ما قاله جابي ضرائب إيطالي لزوجته في مساء منصرم من الشهر الماضي، قبل أن يكمل عمله وينتحر. تزايد حالات الانتحار في إيطاليا. اليونان تشهد موجة انتحار أخرى، إثر حالة اقتصادية مريرة، ثلاثة منتحرين، بينهما قسيس وأستاذ جامعيّ في يوم واحد في أثينا. خلال الشهر الفائت
-
وليد الحارثي
|
رأي
تحدّث علماء النّفس في الغرب عن مصطلحاتٍ جديدة أخذت تقرع آذاننا في الآونة الأخيرة من أهمّها: مصطلح الثّقافة البصريّة (Visual culture)، مصطلح قوّة الصّورة (The power of the image )، مصطلح عصر الصّورة (Image Age). كلّ هذه المصطلحات تؤكّد على حقيقة كبيرة لا تحتمل الجدل: هي مركزيّة الصّورة الحديثة في حياة المجتمعات المعاصرة (وخاصّة المجتمعات الغربيّة).
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|