
لا يمثل نهاية 2010 انصرام عام فحسب، فهو فوق ذاك يعني انتهاء عقد كامل من الألفية الجديدة المبتدئة في 2000م التي كانت تأثيراتها على المجتمع السعودي على جانب كبير من الوضوح في شتى مناحي الحياة العامة اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا وحتى علميًّا وتقنيًّا، وبالجملة يمكن القول إنه ما من شيء لم يمسّه التغيير خلال هذا العقد الذي اتسم دون غيره بالتغير والتحول السريع بتأثير المنعطفات المهمة التي مرت بالممل