
تواجه المشتغلين بالإصلاح والتنمية (وهم يجب أن يكونوا جميع الناس بلا استثناء) باستمرار معضلة فكرية وجدلية متعلقة بالموارد التي لا تؤدي وفرتها إلى تنمية وتقدم، أو ندرة الموارد التي تستخدم عادة لتفسير سياسات اقتصادية واجتماعية فاشلة.. لماذا لا يؤدي النمو الاقتصادي والثراء دائما إلى تحسن في الحياة والتعليم والصحة والسلوك والثقافة وارتقاء بالصناعة والتقنية؟ ولماذا لا تتفق أساليب الحياة والإدارة الاقتصا