
كانت توقعات الناس أن القيادة السورية مع أحداث درعا أن تقدم تنازلات وهو جهل بالسياسة والتاريخ وعلم الاجتماع، بسبب الجهل بطبيعة الأمراض الاجتماعية؟ ومن رأى مجلس (القرود) عفوا مجلس الشعب وكيف يصفق؟ لقال هل أنا في حلم أم علم؟
ولو اجتمع أهل درعا كلهم وليس بينهم طبيب واحد على مصاب باليرقان (أبو صفار) لما تقدموا بحل معضلة مرضه إلا سقاما، ولذا وجب تشريح بنية الديناصور السياسي في الغابة العربية.