|
|
|
-
علاء البشبيشي
|
متابعات
هيرمان كين، شخصيةٌ طريفة، يعتبره البعض أظرف منْ يخوض سباق الرئاسة الأمريكي حتَّى الآن، فضلاً عن تمتّعه بسجلٍ حافل في عالم الأعمال، وظهور براعته في موقع نائب رئيس شركتي بيلسبري وبرجر كنج.
لكن هل يكفي النجاح في عالم البيتزا كي يتبوّأ المرء أعلى منصب في عالم السياسة؟!
بالطبع لا؛ لذلك بحث الرجل عن شهادات أخرى، وبالفعل أصبح ـ بجهدٍ متواضع ـ أكبر متعصّب في سباق الانتخابات الرئاسيَّة الأمريكيَّة،
-
يوسف الحارثي
|
متابعات
لو طاب مولد كل حي مثله ولد النساء وما لهن قوابل
هذا الذي قاسى وعانى الأمرين فمن فراق أخٍ حبيب إلى وداعِ خلٍ قريبٍ، ومن ملل الأسفار ووعثائها إلى تعب الأعداء ومكائدهم وما زال المحارب متسربلاً بالصمود والعزيمة والإصرار لا يجعل الهزيمة خياراً فيما يلاقي ويكابد.
ولكن من يضمن الأيام ، من يوقف عجلة الزمان عن التقدم . لم تعد وقفة المحارب صُلبةً كما كانت.
-
مصطفى عياط
|
متابعات
في ظل الأمواج المتلاحقة لـ "ربيع الثورات" العربي، يكون من الأهمية بمكان الاستماع لرؤية وتقييم شخصية بوزن وقيمة مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، فالرجل صنع في بلاده "ثورة حضاريَّة" متعددة الأوجه، اجتماعيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، ثم تخلى طواعيةً عن السلطة، رغم تعدد المناشدات المطالبة باستمراره، اللافت في تجربة مهاتير أنه رفض استيراد "نموذج نجاح" بعينه،
|
|
-
عادل خميس الزهراني
|
أدب
يقولون:
إنَّ اللياليَ حُبـْلى
وإني ..
وإن جفّ دونيَ.. ريقُ الطريقِ
فحتماً..
سيسعفني الحظُ
يوماً .. لحتفي...
يقولون:
كلُّ الذي سوفَ أحتاجُ:
كسرةَ حُلْمٍ..
عجوزاً لتحكي...
دموعاً لأبكي...
ومترين من أبيض الصوفِ
مترينِ تكفي...
يقولون:
ما غيرَ تلك الجميلةِ
يرعاك حاجبُـها المستكينُ..
وتُرخي عليكَ ذؤابتها
طقسَ عشقٍ..
وطقس مطرْ...
فلا تنسَ
هيئ لها أمرَ رشدٍ..
-
د. صالح الزهراني
|
أدب
يا شام خلف الداجيات نهار مهما استطال بظلمه بشّار
يا جبهة التاريخ وجهك لم يزل من ضوئه تتناسل الأقمار
نسجوا لكفّيك القيود فلم تهِن ما زال فيك من الشموس شرار
فبنو أميّة خيلُهم ضبّاحةٌ تحت العجاج، وسيفهم بتّار
خمسون، في يدك القيود، ولم تدِنْ وعلى جبينك تنصب الأسوار
عمرٌ من الأوجاع لم تذعن له كانت بقلبك تستغيث النار
|
|
-
الإسلام اليوم
|
الملف
ترى ما الذي يجعل اسمًا بحجم اسم (نعوم تشومسكي)، وهو الأستاذ الجامعي وصاحب نظرية "النحو التوليدي"، وعالم النفس والفيلسوف يتغنى بكتاب يتحدث عن حرية مؤجلة في كل مرة بقوله: "لقد كان هذا الكتاب بحق منارة تشعّ أنوارها في الأحوال العصيبة"؟
وما الذي يجعل مراسلاً حربيًّا ومؤلّفًا ومخرج أفلام نال أعلى الجوائز الصحفية البريطانية وأرفعها لأكثر من مرة يدعى (جون بلجر)
-
الإسلام اليوم
|
الملف
كلمة "الحريّة" اليوم من أكثر الكلمات تداولاً على ألسنة الناس وعلى شاشات التلفاز، وبالتأكيد فإن الإنترنت بمحرّكات بحثه، وبشبكاته الاجتماعية ضاق ذرعًا بكثرة تكرار هذه الكلمة على صفحاته. لكنك حين تسأل أولئك عن معناها فإنهم يتخاذلون أمام الإجابة عن ماهيّتها، أو حتى مجرّد التفكير في أبعادها المختلفة. ويمكن تقديم تعريف عام للحرية يشمل جميع أنواع الحرية الممكنة وهو: "غياب الإكراه".
-
أسامة نبيل
|
الملف
الحرية غريزة فطرية؛ فالله جل في علاه خلق عباده أحرارًا، ويوضِّح ذلك ويؤكده قول خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟". كما حثّ الإسلام على الشورى؛ حيث يقول تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}، وكان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أول من طبّق نظام الشورى بين المسلمين ووضَح هذا جليًّا خاصة أثناء الغزوات.
-
سلطان الحمزي
|
الملف
يحتل العقل بما يمثله من رمزية المعرفة والتفكير الإبداعي مكانة سامية في التصور الإسلامي للحياة ، فمادة "عقل " مثلا وردت في القرآن الكريم 49 مرة معظمها بصيغة المستقبل, ففعل " تعقلون" تكرر 24مرة, وفعل " يعقلون" تكرر 22مرة, وفعل "عقل" و" نعقل" و"يعقل" جاء كل واحدٍ منها مرة واحدة ولم يرد لفظ العقل معرفاً، وعليه فإن مفهوم العقل في القرآن يأخذ مناحي متعددة, مجملها تشير إلى أنه أداة العلم والمعرفة
-
د. محسن العواجي
|
الملف
الحرية، ذلكم المصطلح الجميل نظريًّا، المتداخل واقعيًّا، المتنوّع بتنوّع الشعوب والأعراق والأحقاب والأيدولوجيّات عبر التاريخ، مصطلح لا يعكّر بريقه النظري الجميل إلاّ استحالة تحقيقه بالمفهوم المطلق؛ إذ هناك عدة عوامل تقلّم أظفاره وتفرّغه أحيانًا من بعض مضامينه، حتى فضّل البعض استخدام مصطلحات أخرى بديله عنه، مثل: التعايش مع الآخرين، والعدالة في الحقوق والواجبات،
|
|
|
|
-
الإسلام اليوم
|
الجهات الاربع
البداية القريبة للمأساة تعود إلى العام 2010م، حينما ضربت باكستان كارثة هي الأسوأ في تاريخ البلاد، والأخطر منذ 80 عامًا في المنطقة، تمثلت في هطول أمطار أكثر من عشرة أعوام في غضون أسبوع, مما أدَّى إلى مقتل ألفَي شخص, وتدمير مليوني منزل ومائة ألف مدرسة، وإتلاف 557 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية، والتأثير على حياة
20 مليون شخص آخرين.
-
الإسلام اليوم
|
الجهات الاربع
صراعٌ مسلح، أشبه بعرضٍ سينمائيٍّ مستمرٍ، تدور رحاه على أرض المكسيك، بين تكتُّلات كارتيلات المخدرات المتنافسة، والقوات الحكوميَّة.. وعلى خطّ النار يترقب ذوو الضحايا النهاية بشغفٍ، يُظللهم الحزن، وتحدوهم آمال تتنفس من ثقب إبرة! هل بإمكان المكسيك إخراج نفسها من أتون (حرب المخدرات) المضطرم؟
يتوقّف الأمر، في جزء كبيرٍ منه، على قدرتها على تحديث نظامها القضائي والشُّرَطي. من أجل ذلك تقدّم الرئيس المكسيكي
|
|
|
|
|
|
|
|
-
د. جاسم المطوع
|
رأي
لفت نظري -وأنا أطالع بعض الصحف– تقرير عن إحصائية تبين أغنى الشعوب في العالم فجاء على رأس القائمة سنغافورة والدولة الثانية كانت قطر والثالثة سويسرا ثم الإمارات والكويت وغيرها.
فتساءلت وأنا أقرأ هذا الخبر عن معيار الغنى ..؟ فتبين لي فيما بعد أن المعيار هو "من يملك مليون دولار فأكثر" من الأفراد ..! ونسبة من يملك المليون من الشعب في سنغافورة 10.6% بينما قطر 9.7% أما سويسرا 7.3%
-
د. عبدالكريم بكار
|
رأي
لا أدري ما الذي أسمّي به الوضع في سورية، هل هو كارثة؟ أم هو أزمة أم مشكلة أم معضلة.. أم ماذا؟ وعلى كل حال فالأهم من الاسم هو توصيف طبيعة المسمّى، وفي نظري أن جوهر الأزمة في سورية يتكثف في أمرين أساسيين: نظام لا يعترف أن في سورية شعبًا، وشعب لا يثق في النظام الذي يحكمه، ولعلي أوضِّح هاتين النقطتين في السطور القليلة الآتية
-
محمد الشهري
|
رأي
الساعة 12:12 دقيقة أغلقت الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب الندي "طفولة قلب"، أضحكني وأبكاني وجعلني أستشعر أكثر غنى الذكريات الإنسانية بالمواقف والأحداث والصور العبر حينما تقيدها الأقلام المتأملة . وما أجمل أن يحمل المفكر أو العالم قلم أديب ، يسيل بكل عذب زلال .. تجري حروفه باتجاه أعيننا فلا تستقر إلا في حبة القلب .
|
|
-
عبدالعزيز البرتاوي
|
قراءة نقدية
"الخوفُ أقسى ما تخاف"
"كنا معا .. بيني وبينك خطوتان / كنت صراخ اللحم تحت السوط حينما / يقطع ما توصله الأرحام / وشهقة الرفض إذا انقطعت مسافة الكلام / بالسيف أو شعائر الإعدام / كنت أحتاج الضوء والظلام / وثغرة تنفذ منها الريح / لليائسين من أرغفة الولاة والقضاة / والخائفين من ملاحقات العسس الليلي / أو وشاية الآذان في الجدران".
عفيفي مطر
-
محمد سيد بركة
|
قراءة نقدية
مما يأسى له الإنسان في عالمنا العربي الإسلامي سكوت الأقلام عن توديع الصفوة من رجال الفكر الإسلامي حين يرحلون عن هذه الحياة، إذ تصمت الأقلام في الصحف المتعددة عن التنويه بهم، على حين تفرد هذه الصحف الأعداد الخاصة لأناس جلبوا الكوارث على أوطانهم ثم رأوا من الوصوليين من يسميهم بالبطولة الخارقة والحمية المخلصة، وهم أنانيون جبابرة لا يفكرون إلا في ذواتهم المريضة وجاههم المديد..
|
|