|
|
|
|
|
-
وليد الحارثي
|
أدب
(1) تساءلت وأنت تصعدين في السماء
قمراً مشرقياً
كيف تجرأتِ على الصعود
كيف تجاوزت جوازات السفر والأختام
كيف تمكنت من البهجة
وكل ما حولك منطفئ حزين
(2) كم أحبكِ
أنتِ العذوبة
أنتِ تفاحة الشام وبخور صيداَ
أنت جيتارة السلام
(3) كل ما حولكِ منطفئ حزين
والسنوات تمر
وكل شيء مؤجل
والأسئلة تتكرر
أسئلة . أسئلة.
أسئلة مستهلكة : الثقافة . الاقتصاد المنزلي . العولمة.
كل القئ الحديث
الفقاقيع والرغوة
-
حسام هلالي
|
أدب
هناك..
أثقل الصدأ السلاسل
وأغلفة الرصاص النائم
في الجماجم،
ولا يزال الوقت بِكراً
للمؤامرة.
يرقص القلب داخل ضيقه
ويظل الفرار من الدلاء الفارغة
إلى النهر
حِكراً
للمغامرة.
أشتت بين الجهات التفاتي
أجد في كل الخيارات
وكراً
للمقامرة.
في غابات الهاجس
والعواء
أينما يُنظر للظلمة العليا
لا يُرى القمر الأسير
إلا
خلف قضبان الشجر..
لم تمطر فولاذاً
في الشتاء الأخير،
هناك..
نجت قرية من سرب النسور
-
أسامة نبيل
|
أدب
شهدت العقود الأخيرة، تزايد مشاكل المسيحيين في العالم العربي بشكل لافت، وإن اختلفت المسميات بين اعتبارها "أزمات" يتعرضون لها كونهم أقلية، أو "ضغوطات" للحصول على مطالب أكثر، ترفع من مستوى مشاركتهم السياسية حاليا ومستقبلا.
وبينما كان البعض يتهم حكامًا بعينهم كالرئيس المخلوع حسني مبارك في مصر، بمحاباة المسيحيين للحصول على "رضا" الغرب
|
|
-
عبد الرحمن أبو عوف
|
الملف
لم يكن المسلمون طوال أكثر من 14 قرنا، بحاجة للحديث عن تسامح دينهم، فوجود ملايين المسيحيين العرب وسواهم من أتباع الطوائف والعقائد الأخرى الذين يعيشون بين ظهرانيهم كشركاء في الوطن والحضارة، لهو خير دليل على ذلك، لكن هذا النموذج الفريد في التعايش تعرض لهزة قوية في السنوات الأخيرة، بسبب هجرة ملايين المسيحيين العرب لبلدانهم.. فهل ضاقت بلاد بأهلها.. أم أن "أخلاق الرجال تضيق"؟
-
الإسلام اليوم
|
الملف
على الرغم من أن معظم الدول العربية عرفت التعدادات السكانية منذ عشرات السنين، إلا أن العثور عن أرقام دقيقة للمسيحيين العرب يعد أمرا شائكا، فعلى سبيل المثال تختلف التقديرات بشدة بشأن عدد المسيحيين في مصر، حيث توجد أكبر تكتل مسيحي في الشرق الأوسط، فالبعض يقدرهم بنحو 6 أو 8% من عدد السكان، فيما ترتفع الكنيسة بالرقم إلى 20 %.
وبشكل عام، تذهب معظم التقديرات إلى أن عدد المسيحيين العرب والناطقين بالعربية
-
عبدالعزيز البرتاوي
|
الملف
ثمة تجييش يقوم به الكتاّب، حملة ألقاب الثقافة الرسمية، ورواد المؤتمرات، والتذاكر، وفنادق الدرجة الأولى. تباكٍ على مصير مسيحيّ عربي مؤلم ومجهول، وكأن المسلم الشرقي، ناعم في هناءة من الحياة والدعة والرخاء. وكأن الطبقة الأثرى، والأوفر تعليما، ووجاهة، وعلاقات، وحضوراً، و"سفارات" في هذا الشرق المريض، ليست هذه "الأقلية" المسيحية. لبنان ومصر تحديداً. - هاتوا مؤتمرا واحدا يرعاه أمير خليجي
-
وليد الحارثي
|
الملف
تقول الروائية الفرنسية الشهيرة جورج صاند: "كل مؤرخ يسرد أفقا جديدًا".
وضيفنا المؤرخ يكتبُ ، ويوثّق ، ويؤلف ، ويترجم ليسرد لنا في كل يومٍ آفاقاً جديدة من السّعة والمعرفة. فنكبةُ فلسطين صنعت فيه صغيراً إلتزام العروبة وثقافتها، ومحبة الإسلام وحضارته. وأضحت تلك الأمور المحببة لديه أثمن شيء مدافعاً عنها، ومتشرباً بها .
|
|
-
حسن شعيب
|
الجهات الاربع
لم تكن العصي والحجارة تخيفهم, ولا حتى الرصاص الذي كان حكامهم يستخدمونه ضدهم، ولم يكن معهم سوى الكلمة، التي كان وقعها على الأنظمة القمعية، ومن عاونها، كالسياط اللاهبة.
صحيحٌ أن الأيام التي سبقت الربيع العربي, شهدت رجوح كفة القوة العسكرية مقابل سطوة القلم, وكانت الرقابة في الواقع كفيلة بجعل البلاد قاحلة فكريا وثقافيا، ولا غروَ فقد لا تنال كلمة في اللغة العربية من الاحتقار ما نالته كلمة "المخابرات"
|
|
-
حسن شعيب
|
نوافذ مفتوحه
قد تبدو مهمة يسيرة أن تكتب مقالا تُعبِّر فيه عن تأملاتك وآرائك بشأن بعض القضايا من هنا أو هناك, إلا أن براعة الكاتب وتميزه يظهران جليا في قدرته على إثارة اهتمام وتقدير القراء, حتى يصل بهم الحد إلى انتظار رأيه في قضية ما، وقراءة ما يكتب بإمعان, وربما يتعدى تميزه هذا نطاق وطنه، إلى العالم بأسره.
وهذا ما ينطبق على "روجر كوهين", الكاتب البريطاني
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|