
مع أنَّ عرب آسيا، باستثناء سوريا، كانت أوضاعها في 1433هـ أكثر هدوءًا من أوضاع أشقائهم "عرب إفريقيا"- إلَّا أنَّ الأمر لم يَخْلُ من تحديات صعبة.
فـ"البحرين"، ورغم تجاوزها موجة الاحتجاجات الضخمة، إلَّا أنَّها تواجه صدامات متكررة تهدد لحمتها الوطنية، كما أنَّ "الكويت" تعيش مخاضًا صعبًا، ويخشى من أنْ يكون سقف طموحات المعارضة قد جاوز الخط الأحمر لأهل الحكم، ما ينذر بصدام عنيف،